قال إنه يلتقي الرئيس بوتفليقة 4 مرات في اليوم
سلال: “مشروع الدستور بين يدي الرئيس”
مجلس الوزراء سيعقد قريبا
الجزائر تسترجع 51 بالمائة من أسهم “أرسيلور ميتال”
أكد الوزير الأول عبد المالك سلال، أنه لم يتم بعد تحديد تاريخ اجتماع مجلس الوزراء لدراسة الملفات العالقة، وعلى رأسها قانون المالية لسنة 2014، لكن ”قريبا” سيستدعيه الرئيس بوتفليقة، الذي يجتمع بوزيره الأول إلى 4 مرات في اليوم، مشددا على أن الثلاثية القادمة، بداية الشهر الداخل، اقتصادية بحتة، وكشف أن الجزائر ستسترجع 51 بالمائة من الأسهم بمجمع أرسيلور ميتال.
أعلن عبد المالك سلال، أمس، على هامش أربعينية الشاعر سليمان العيسى، عن اجتماع ”مرتقب ” لمجلس الوزراء المعلق منذ أكثر من 8 أشهر بسبب مرض الرئيس، لكن تاريخه لم يحدد بعد، مشيرا إلى أن الاجتماع ”القريب” سيناقش عدة مشاريع قوانين على رأسها قانون المالية 2014، الذي ضمنته الوصاية نفقات قانون المالية التكميلي لسنة 2013. وأكد بخصوص عودة الرئيس بوتفليقة إلى مزاولة مهامه بقصر المرادية، أنه لا يوجد مشكل في تسيير شؤون البلاد في البيت أو قصر المرادية، وأبرز أنه على اتصال دائم به، ويلتقيه شخصيا بين 3 مرات و4 مرات في اليوم.
وأفاد الوزير الأول في حديثه عن مشروع تعديل الدستور، أن اللجنة المكلفة بتعديل الدستور أنهت عملها ورفعت تقريرها إلى رئيس الجمهورية، الذي سيدرس هذا التقرير وسيعيده مجددا للجنة، مشيرا إلى أنه ”لحد الساعة لم يتم اتخاذ أي قرار حول تعديل الدستور، وأن رئيس الدولة هو من سيقرر في الوقت المناسب”.
وفي رده على أسئلة الصحفيين حول تاريخ انعقاد الثلاثية والمواضيع المطروحة للنقاش، أوضح سلال أن اللقاء المرتقب بين الشركاء الاجتماعيين سيكون بداية أكتوبر الداخل، وسيكون اقتصاديا محضا، حيث سيتم تدارس ملفات الاستثمارات، والامتيازات التي تمنحها السلطات للمستثمرين الوطنيين والأجانب، وواصل بأنها ”ستكون اقتصادية وموجهة خصيصا للاستثمار وللتطوير الصناعي في البلاد”. وأشار الوزير الأول بخصوص مستجدات ملف أرسيلور ميتال، إلى أن الدولة ستحصل على 51 بالمائة من الأسهم بالدينار الرمزي، وفق ما تؤكده القاعدة السيادية وحق الشفعة.
فاطمة الزهراء حمادي
لقاء بين بن يونس، سيدي السعيد والباترونا نهاية الأسبوع
أكدت مصادر من الاتحاد العام للعمال الجزائريين أنه تم تأجيل موعد عقد لقاء الثلاثية، الذي كان مقررا ليوم 22 من الشهر الجاري، إلى بداية شهر أكتوبر القادم، مع برمجة لقاء تشاوري نهاية الأسبوع بين الأمين العام للمركزية النقابية، عبد المجيد سيدي السعيد، والوزير الجديد للصناعة عمارة بن يونس، بحضور ممثلي الباترونا.
وربطت مصادر من المركزية النقابية تعطل لقاء عقد الثلاثية التي ستأخذ طابعا اقتصاديا، بإعطاء فرصة للوزير الجديد للقطاع عمارة بن يونس، للاطلاع على الملفات الموجودة على مكتبه، وتقديم الاقتراحات التي يراها مناسبة وتلك التي تنسجم مع البرنامج الخماسي لرئيس الجمهورية والهادفة إلى دعم الاقتصاد الوطني، وإعادة إحياء القطاع الصناعي الذي لا تتعدى مساهمته الإجمالية 5 بالمائة. وقالت المصادر ذاتها إن التغيير الحكومي الأخير، لا يمكن أن يؤثر على المطالب التي بحوزة الأمين العام للمركزية النقابية والهادفة بالدرجة الأولى لدفع الاقتصاد الوطني، وذكرت أن المادة 49/51 لا رجعة فيها، لأنها أساسية في تقدير الاتحاد العام للعمال الجزائريين، وهي مكسب لا رجعة فيه.
ش. عابد