أبدى إعجابه الشديد بشخصية مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة

أبدى إعجابه الشديد بشخصية مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة

تحدث المخرج الأمريكي شارل برونيت أمس، خلال المحاضرة التي نظمتها الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، والتي ساهمت في إنتاج الفيلم بالشراكة مع وزارة الثقافة، وشركة أستوديو سينما ليبر الأمريكية، عن اختياره لشخصية الأمير لتكون موضوعا لفيلمه وقال برونيت أنه تعرف على شخصية مؤسس الدولة الجزائرية من خلال مطالعاته فرأى أنها واحدة من أعظم وأهم الشخصيات المتسامحة في التاريخ الحديث.

يحمل الفيلم حسب مخرجه رسالة أساسية حيث حاول فيها فضح الاستغلال الذي تعرض له الشعب الجزائري من جهة، ومن جهة آخرى توضيح مميزات التسامح الديني لدى هذا الشعب من خلال الأمير عبد القادر الذي رعى الديانات الثلاث السماوية في دولته خلال توليه الحكم حتى يتسنى للجميع العيش كإخوة. ويروي الفيلم الذي كتبه الأنثربولوجي الجزائري زعيم خنشلاوي الأحداث الرئيسية في حياة الأمير من خلال تقنية الفلاش باك حيث تبدأ أحداث الفيلم في سوريا في عام 1860، عندما يتدخل الأمير لإنقاذ آلاف المسيحيين وهي الحادثة التي أشاد بها العديد من الرؤساء وكبار الشخصيات من مختلف الثقافات الإنسانية وجعلته يحوز على منزلة بين عظماء العالم، لتتوالى الأحداث في عرض لمراحل تولي الأمير عبد القادر للحكم وقيادته للمقاومة في غرب الجزائر ثم تعرضه للأسر، والنفي خارج الوطن. كما أكد المخرج أن هذا الفيلم هو شرف وتحدي كبير نظرا لأهمية هذا الرجل الاستثنائي، فمن الضروري أن يعرف الغرب أخيرا مثل هذا البطل في هذا الجزء من العالم، كما أبدى فيليب دياز مدير شركة أستوديو سينما بروتنت عن فخره وتحمسه لبدء العمل على هذا المشروع وأكد أنه سيتعامل مع نخبة من ألمع الفنانين الجزائريين والعرب لتجسيد الفيلم في أبهى حلته. ويرتقب تصوير مشاهد الفيلم بداية من شهر نوفمبر القادم، حيث ستشمل مواقع التصوير كلا من الجزائر، تركيا، فرنسا ولبنان ليكون الفيلم حسب القائمين عليه جاهزا نهاية السنة القادمة.

» الرئيس بوتفليقة يأمر بعلاج المُمثلة عتيقة طوبال على نفقة الدولة
» بحث حول ابن خلدون مؤسس علم الاجتماع الحديث
» ينام بجانب زوجته المتوفاة لحبه الشديد لها
» الشروق الجزائرية
» بحث حول معاهدة كيتشك كاينجاري.. وتدهور الدولة العثمانية