منتدى متوسطة الشهيد بوربيعة الحملاوي التعليمية
عالم مصرى يصنع قطرة لمعالجة المياه البيضاء مستوحاة من قميص يوسف 701769

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احبتنا زوار الموقع الكرام نود اعلامكم جميعا بان المنتدى مفتوحاً للجميع
لذلك فلا تبخلوا علينا بزيارتكم والتصفح ولو بالقراءة والدعاء

لا نريد ان نجبركم على التسجيل للتصفح نريدكم فقط ان استفدتم شيئاً من الموقع بان تدعو من قلبك لصاحب الموضوع والعاملين بالموقع

ودمتم بحفظ الله ورعايته
"خير الناس أنفعهم للناس"

عالم مصرى يصنع قطرة لمعالجة المياه البيضاء مستوحاة من قميص يوسف 701769
منتدى متوسطة الشهيد بوربيعة الحملاوي التعليمية
عالم مصرى يصنع قطرة لمعالجة المياه البيضاء مستوحاة من قميص يوسف 701769

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احبتنا زوار الموقع الكرام نود اعلامكم جميعا بان المنتدى مفتوحاً للجميع
لذلك فلا تبخلوا علينا بزيارتكم والتصفح ولو بالقراءة والدعاء

لا نريد ان نجبركم على التسجيل للتصفح نريدكم فقط ان استفدتم شيئاً من الموقع بان تدعو من قلبك لصاحب الموضوع والعاملين بالموقع

ودمتم بحفظ الله ورعايته
"خير الناس أنفعهم للناس"

عالم مصرى يصنع قطرة لمعالجة المياه البيضاء مستوحاة من قميص يوسف 701769
منتدى متوسطة الشهيد بوربيعة الحملاوي التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى متوسطة الشهيد بوربيعة الحملاوي التعليمية


 
تعليمية تربويةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولاستمع لاذاعة الجزائر
:لتحميل جريدة الشروق .......  .اظغط هنااااااااااااااااااااا عالم مصرى يصنع قطرة لمعالجة المياه البيضاء مستوحاة من قميص يوسف 3163375  لتحميل جريدة الخبر :  :...... .اظغط هنااااااااااااااااا عالم مصرى يصنع قطرة لمعالجة المياه البيضاء مستوحاة من قميص يوسف 384615 عالم مصرى يصنع قطرة لمعالجة المياه البيضاء مستوحاة من قميص يوسف 3163373  لتحميل جريدة النهار الجزائرية :...... .اظغط هناااااااااااااااااااااا عالم مصرى يصنع قطرة لمعالجة المياه البيضاء مستوحاة من قميص يوسف 384615 عالم مصرى يصنع قطرة لمعالجة المياه البيضاء مستوحاة من قميص يوسف 3163378 لتحميل جريدة الفجر الجزائرية :...... .اظغط هناااااااااااااااااااااا عالم مصرى يصنع قطرة لمعالجة المياه البيضاء مستوحاة من قميص يوسف 384615 عالم مصرى يصنع قطرة لمعالجة المياه البيضاء مستوحاة من قميص يوسف 3163372 لتحميل جريدة صوت الأحرار :..... .ظغط هنااااااااااااااااا عالم مصرى يصنع قطرة لمعالجة المياه البيضاء مستوحاة من قميص يوسف 384615 لتحميل جريدة الشعب الجزائرية :..... .اظغط هناااااااااااااااااااا عالم مصرى يصنع قطرة لمعالجة المياه البيضاء مستوحاة من قميص يوسف 384615  لتحميل جريدة المساء الجزائرية :....... .اظغط هناااااااااااااااااااااا عالم مصرى يصنع قطرة لمعالجة المياه البيضاء مستوحاة من قميص يوسف 384615  لتحميل جريدة النصر الجزائرية :..... ..اظغط هنااااااااااااااااااااا عالم مصرى يصنع قطرة لمعالجة المياه البيضاء مستوحاة من قميص يوسف 384615  لتحميل جريدة البلاد الجزائرية :..... اظغط .هناااااااااااااااااااااااا عالم مصرى يصنع قطرة لمعالجة المياه البيضاء مستوحاة من قميص يوسف 384615 لتحميل جريدة أخر ساعة الجزائرية :...... .اظغط هناااااااااااااااااا عالم مصرى يصنع قطرة لمعالجة المياه البيضاء مستوحاة من قميص يوسف 384615 لتحميل جريدة الهداف الجزائرية :........ اظغط .هناااااااااااااااااااااااا عالم مصرى يصنع قطرة لمعالجة المياه البيضاء مستوحاة من قميص يوسف 384615   لتحميل جريدة الشباك الجزائرية : ........ اظغط هناااااااااااااااااااا عالم مصرى يصنع قطرة لمعالجة المياه البيضاء مستوحاة من قميص يوسف 384615  لتحميل جريدة الأيــــــام الجزائرية : ....... اظغط ..هناااااااااااااااااااااا عالم مصرى يصنع قطرة لمعالجة المياه البيضاء مستوحاة من قميص يوسف 384615  لتحميل جريدة الجمهورية الجزائرية :........ .اظغط هنااااااااااااااااااا عالم مصرى يصنع قطرة لمعالجة المياه البيضاء مستوحاة من قميص يوسف 384615 لتحميل جريدة اليوم الجزائرية :...... اظغط هنااااااااااااااااااا عالم مصرى يصنع قطرة لمعالجة المياه البيضاء مستوحاة من قميص يوسف 384615 لتحميل جريدة الأمة العربية : ..... اظغط هنااااااااااااااااااااا عالم مصرى يصنع قطرة لمعالجة المياه البيضاء مستوحاة من قميص يوسف 384615  لتحميل جريدة البصائر الجزائرية :....... حمل من هنااااااااااااااااااا عالم مصرى يصنع قطرة لمعالجة المياه البيضاء مستوحاة من قميص يوسف 384615 
عالم مصرى يصنع قطرة لمعالجة المياه البيضاء مستوحاة من قميص يوسف 384615  لزيارة موقع مديرية التربية لولاية المدية اظغط هنا : اظغط هنااااااااااااااا    عالم مصرى يصنع قطرة لمعالجة المياه البيضاء مستوحاة من قميص يوسف 384615 لزيارة موقع الديوان الوطني للامتحانات و المسابقات : اظغط هنااااااااااااااااااااااا  عالم مصرى يصنع قطرة لمعالجة المياه البيضاء مستوحاة من قميص يوسف 384615    لزيارة موقع المديرية العامة للوظيفة العمومية : اظغط هناااااااااااااااا عالم مصرى يصنع قطرة لمعالجة المياه البيضاء مستوحاة من قميص يوسف 384615  . لمعرفة رصيد حسابك ccp . اظغط هنااااااااااااااا عالم مصرى يصنع قطرة لمعالجة المياه البيضاء مستوحاة من قميص يوسف 384615  لزيارة موقع الهيئات الرسمية كل الوزارات الجزائرية : اظغط هناااااااااااااااا عالم مصرى يصنع قطرة لمعالجة المياه البيضاء مستوحاة من قميص يوسف 384615  لزيارة الديوان الوطني للتعليم و التكوين عن البعد :  اظغط هناااااااااااااااا 

 

 عالم مصرى يصنع قطرة لمعالجة المياه البيضاء مستوحاة من قميص يوسف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فؤاد نور الاسلام
كبارالشخصيات

كبارالشخصيات
فؤاد نور الاسلام


ذكر
الدولة : الجزائر
تاريخ الميلاد : 01/01/1977
مبرمج
الجزائر
التقيم : 48
عدد المساهمات : 3242
نقاط : 363300966
تاريخ التسجيل : 15/10/2012

عالم مصرى يصنع قطرة لمعالجة المياه البيضاء مستوحاة من قميص يوسف Empty
مُساهمةموضوع: عالم مصرى يصنع قطرة لمعالجة المياه البيضاء مستوحاة من قميص يوسف   عالم مصرى يصنع قطرة لمعالجة المياه البيضاء مستوحاة من قميص يوسف I_icon_minitime04.03.13 19:50

عالم مصرى يصنع قطرة لمعالجة المياه البيضاء مستوحاة من قميص يوسف

لاول مرة عالم مصرى يصنع قطرة لمعالجة المياه البيضاء مستوحاة من قميص يوسف !!

فقدان اعز الابناء .. حزن مستديم .. عمى .. رائحة عرق تنبعث من قميص .. شفاء .. إبصار .. سبحان الله.. آمنت بالله .. كل هذه الكلمات المتوثبة كانت تتقافز فى رأسى .. متداخلة .. متقاطعة .. متشابكة.. متحفزة ومحفزة لأن أسرع الى لقائه . وأرى نتائج أبحاث الاعجاز العلمى وهى تمارس دورها الريادى فى توجيه مسيرة العلمالبشرى مسجلة أروع النتائج التطبيقية من خلال ذلك البحث الذى حصل به العالم المسلم الاستاذ الدكتور عبد الباسط محمد سيد - الباحث بالمركز القومى للبحوث بمصر - على براءتى اختراع دوليتين بعد أن قام بتصنيع قطرة عيون لمعالجة المياه البيضاء استلهاما من نصوص سورة يوسف ... ورغم الزحام الخانق ورغم تسميم عوادم السيارات لجو القاهرة ورغم حرها الذى تحتضنه بناياتها المرتفعة مخافة أن يحترقه غزو خارجى من هواء الطبيعة البارد لم أشعر بالمسافة التى قطعتها من منزلى بمصر الاجديدة حتى المركز القومى للبحوث بالدقى وهناك على بوابة المركز سألت موظف الاستعلامات أين أجد الدكتور عبد الباسط ؟ أجاب فى المعمل نهاية الطرقة شمال فى يمين هبطت (مدرج البدروم) وتابعت السؤال بين دهاليزه الملتوية حتى وصلت الى مكتبه لاجده غارقا بين أكوام الاوراق والانابيب التى تغطى الروائح الكيميائية المنبعثة منها كل أرجاء المعمل وما أن دخلت حتى استقبلنى الرجل بحفاوة بالغة وتواضع جم ثم كان هذا الحوار:
- لكل فكرة أو بحث بداية فما هى ومن أين كانت بداية هذا البحث؟
من القرآن الكريم كانت البداية ذلك أنى كنت فى فجر أحد الايام أقرأ فى كتاب الله عز وجل فى سورة يوسف فاستوقفتنى تلك القصة العجيبة واخذت اتدبر فى الايات الكريمات التى تحكى قصة تآمر اخوة يوسف عليه وما آل اليه أمر ابيه بعد ان فقده وذهاب بصره وإصابته بالمياه البيضاء ثم كيف أن رحمة الله تداركته بقميص الشفاء الذى ألقاه البشير على وجهه فارتد بصيرا.
وأخذت أسأل نفسى ترى ما الذى يمكن ان يوجد فى قميص يوسف حتى يحدث ذلك الشفاء وعودة الابصار الى ما كان عليه ومع إيمانى بأن القصة تحكى معجزة أجراها الله على يد نبى من أنبياء الله وهو سيدنا يوسف الا أنى ادركت أن هناك بجانب المغزى الروحى الذى تفيده القصة مغزى آخر ماديا يمكن أن يوصلنا اليه البحث تدليلا على صدق القرآن الذى نقل إلينا تلك القصة كما وقعت أحداثها فى وقتها وأخذت أبحث حتى هدانى الله الى ذلك البحث .
- يقول القرآن الكريم ( وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم ) هل يمكن ان تشرح لنا علميا معنى البياض الذى يصيب العين ؟ أو ما يسمى بالمياه البيضاء ؟
البياض الذى يصيب العين او المياه البيضاء والتى تسمى الكاتركت عبارة عن عتامة تحدث لعدسة العين تمنع دخول الضوء جزئيا أو كليا وذلك حسب درجة العتامة وعندما تبلغ هذه العتامة حدها الاقصى تضعف الرؤية من رؤية حركة اليد على مسافة قريبة من العين الى أن تصل الى الحد الذى لا يميز الانسان فيه شيئا مما يراه.
وبشرح علمى مبسط لعلمية المياه البيضاء فان عدسة العين مكونة من كبسولة بها بروتين هذا البروتين عبارة عما يسمى ب ( الفا كريستالين ) و(بيتا كريستالين) و(جاما كريستالين) و (زلال ) وتغير طبيعة هذا البروتين Denature Protein هى التى تسبب تلك العتامة التى تبدا ثم تزداد تدريجيا وهذا البروتين الموجود فى كبسولة عدسة العين يكون موزعا ومرتبا ترتيبا متناسقا فى صورة صغيرة أى أن كل نوع منها يكون فى صورة صغيرة مكونة من ذراعين مطويتين حول بعضها فى صورة متناسقة لكى تؤدى وظيفتها فى إنفاذ الضوء الساقط على العين وتغير طبيعة هذا البروتين هو تغير فى درجة التناسق والترتيب الدقيق هذا التغير يؤدى الى توزيع عشوائى ولتقريب الصورة من القارىء نقول : إن زلال البيض شفاف يسمح بمرور الضوء او يمكن رؤية الاشياء من خلاله وعند تسخينه فانه يتجلط Coagulation ويتحول الى التوزيع العشوائى ويصبح معتما لا يمكن رؤية الاشياء من خلاله وهذه هى العتامة .
- ما هى الاسباب التى تؤدى الى ظهور المياه البيضاء أو الكاتركت وهل للحزن علاقة بالاصابة بها فإن القرآن الكريم وضح لنا علة هذا الذى أصاب عينى يعقوب عليه السلام هو الحزن على فقدان ابنه يوسف ؟
هناك أسباب كثيرة تؤدى الى ظهور المياه البيضاء أو العتامة :
قد يتعرض الانسان لخبطة أو ضربة مباشرة على عدسة العين الموجودة خلف القرنية الامر الذى يسبب تغيرا فى طبيعة البروتين أى فى ترتيبه وتناسقه وهو ما يسبب تغيرا فى درجة انطواء البروتين فى نقطة الخبطة او الضربة وتكون هذه نواة لاستمرار التغير وزيادة درجات الانطواء والعشوائية
قد يولد بها الطفل وهو صغير ولا يعرف لها سبب واضح
طبيعة العمل فالانسان الذى يتعرض لاختلاف درجات الحراة مثل عمال الافران فرغم أن العين شحمة تقاوم التغير فى درجات الحرارة الا ان استمرار التعرض لدرجات حرارة عالية قد يسبب هذا التغير التدريجى
كذلك تعرض الانسان لانواع مختلفة من الاشعاع أو الضوء المبهر وهو ما يسمى Radiation Cataract وكذلك عمال اللحام الذى لا يستخدمون واقيا للأطياف المنبعثة من اللحام
العتامة الناتجة من كبر السن Senile Catract حيث أن بروتين كبسولة العين لا يتغير منذ الولادة لذلك ياتى وقت فى آواخر العمر تحدث فيه نواة التغير وتستمر حتى تصل الى حالة العتامة الكاملة . وجود بعض الامراض مثل مرض السكر الذى يزيد من تركيز السوائل حول عدسة العين ويمتص ماء العدسة وذلك بسبب ظهور الكاتركت سريعا.
وبالنسبة لسؤالك عن علاقة الحزن بظهور المياه البضاء نعم هناك علاقة حيث أن الحزن يسبب زيادة هرمون (الادرينالين) وهذا يعتبر مضادا (للانسولين) وبالتالى فإن الحزن الشديد - أو الفرح الشديد - يسبب زيادة مستمرة فى هرمون الادرينالين الذى يسبب بدوره زيادة فى سكر الدم وهو أحد مسببات العتامه هذا بالاضافة الى تزامن الحزن مع البكاء .
هل هناك أعراض يستدل من خلالها على بداية الاصابة بهذا المرض ؟
فى أول ظهور المياه البيضاء يشعر الانسان وكأن الدنيا فى وضح النهار ملبدة بالغيوم
كيف تتم معالجة المياه البيضاء وفقا للعلاجات الطبية الحالية وهل تعود العين الى ما كانت عليه قبل الاصابة ؟
حتى وقتنا الحالى يتركز العلاج فى الجراحة سواء التقليدية بازالة العدسة المعتمة او بشفط بروتين العدسة وزرع عدسة داخل جزء الكبسولة وفى كل هذه الاحوال بالطبع لا تعود قوة الابصار الى ما كانت عليه كما أن ذلك يتبعه كثير من المضاعفات هناك أيضا بعض قطرات العين وظيفتها تأخير الوصول الى العتامة عند ظهور المبادىء الاولى لها
ألا توجد محاولات علمية أخرى لعلاج المياه البيضاء بطريقة غير الجراحة أو القطرات التى تؤخر الحالة المرضية بشكل مؤقت ؟
توجد فى المراجع والدوريات العلمية محاولات عامة ترتكز على تحويل البروتين - وخاصة زلال البيض - الى حالته بعد تجلطه وقد أمكن بالطريقة الكيميائية هذا التحويل لكن بصورة جزئية وليس بصورة كاملة وهذا التحويل الذى اعتمد على الطرق الكيميائية لا يمكن إجراؤه فى بروتين عدسة العين .
بعد كل المحاولات الناقصة والصعوبات التى تواجه هذا المرض كيف توصلت الى حل هذه المشكلة المستعصية من القرآن الكريم
كما سبق وأن أشرت الى ان عدسة العين مكونة من كبسولة بها بروتين يكون موزعا ومرتبا ومنسقا فى صورة صغيرة وان تغير طبيعة هذا البروتين أى تغير درجة الترتيب والتنسيق يؤدى الى توزيع عشوائى الامر الذى يسبب العتامة لذلك كان التفكير فى الوصول الى مواد تسبب انفرادا للبروتين غير المتناسق بتفاعل فيزيائى وليس كيميائى حتى يعود الى حالة الانطواء الطبيعية المتناسقة ولما كان هذا الامر لا يوجد به بحوث سابقة فى الدوريات العلمية لذلك كان يمثل صعوبة فى كيفية البداية او الاهتداء الى اول الطريق ولقد وجدنا أول بصيص امل فى سورة يوسف عليه السلام فقد جاء عن سيدنا يعقوب عليه السلام فى سورة يوسف قول الله تعالى ( وتولى عنهم وقال ياأسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم ) يوسف 84
وكان ما فعله سيدنا يوسف بوحى من ربه ان طلب من إخوته أن يذهبوا لابيهم بقميص الشفاء (إذهبوا بقميصى هذا قألقوه على وجه أبى يأت بصيرا وأتونى بأهلكم أجمعين) يوسف 93
(ولما فصلت العير قال ابوهم إنى لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون * قالوا تالله إنك لفى ضلالك القديم * فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا قال ألم أقل لكم إنى أعلم من الله ما لا تعلمون) يوسف 96:94 من هنا كانت البداية والاهتداء
ماذا يمكن ان يوجد فى قميص سيدنا يوسف عليه السلام من شفاء ؟؟
وبعد التفكير لم نجد سوى العرق وكان البحث فى مكونات عرق الانسان حيث أخذنا العدسات المستخرجة من العيون بالعمليات الجراحية التقليدية وتم نقعها فى العرق فوجدنا أنه تحدث حالة من الشفافية التدريجية لهذه العدسات المعتمة
ثم كان السؤال التالى هل كل مكونات العرق فعالة فى هذه الحالة أم احد هذه المكونات ؟ وبالفصل أمكن التوصل الى أحد المكونات الاساسية وهى مركب من مركبات البولينا (الجواندين) والتى أمكن تحضيرها كيميائيا وباجراء التجارب على حيوانات التجارب المستحدث بها عتامة أو بياض لعدسة العين عن طريق الاشعاع أو عن طريق ما يسمى بالعتامة المتسببة بالجالاكتوز وجد أن وضع هذه المركبات المحضرة كيميائيا تسبب بياضا لعدسة العين وظهر هذا اولا من اتجاه حيوانات التجارب الارانب للبرسيم كما أظهرت الفحوص الطبية باستخدام Slit Lamp وكذلك التصوير بالموجات فوق الصوتية وكذلك انعكاس الضوء الاحمر من عدسة العين وتطلب الامر بعد ذلك اجراء الفحوص على عينة فسيولوجية مكونة بالحاسب الالى والتى يتم حجز نصف الساعة بها بمقدار ربع مليون دولار وتم إحداث عتامة لعدسة العين وحساب كمية الضوء النافذ من خلالها قبل وضع القطرة فوجد أنها لا تزيد عن 2% وبوضع القطرة وجد أن كمية الضوء النافذ تزداد من 2% الى 60% فى خلال ربع ساعة ثم 90% خلال عشرين دقيقة ثم 95% خلال ثلاثين دقيقة ثم 99% خلال الساعة
إطلاقا : وقد كان هذا محل اهتمام كبير خاصة وان العرق يعتبر من المواد الاخراجية التى يتخلص منها الجسم وخاصة المادة الفعالة من هذا العرق والتى سبق وان قلنا انها أحد مشتقات البولينا لذلك كان لابد من غجراء تجارب رسمية على حيوانات التجارب وإعطاؤها هذه المركبات بعشرة أضعاف التركيزات سواء عن طريق الفم او بالحقن حول الغشاء البريتونى للقلب فلم يوجد لها أى اثار جانبية او اثار سمية من قريب او من بعيد فلم تؤثر على وظائف الكبد او الكليتين او المخ او صورة الدم
هذا بالنسبة للتجارب على الحيوان الارانب وعلى العينة الفسيولوجية فماذا عن التجارب على الانسان ؟
سجلت النتائج التى أجريت على 250 متطوعا زوال هذا البياض ورجوع الابصار فى أكثر من 90% أما الحالات التى لم تستجب فوجد بالفحص حول الغشاء البريتونى للقلب فلم يوجد لها أى أثار جانبية او أثار على وظائف الكبد أو الكليتين أو المخ او صورة الدم .
هذا بالنسبة للتجارب على الحيوان (الارانب) وعلى العينة الفسيولوجية فماذا عن التجارب على الانسان ؟
سجلت النتائج التى أجريت على 250 متطوعا زوال هذا البياض وروجوع الابصار فى أكثر من 90% أما الحالات التىلم تستجب فوجد بالفحص الاكلينكى أن بروتين العدسة حدث له شفافية لكن توجد اسباب اخرى مثل أمراض الشبكية هى التى تسببت فى عدم رجوع قوة الابصار الى حالتها الطبيعية .
هل هناك أمراض أخرى غير بياض عدسة العين (الكتاركت) تعالجها هذه القطرة ؟
نعم : هناك أيضا بياض قرنية العين فقد يكون ضعف الابصار نتيجة حدوث بياض فى هذه القطرة ؟
نعم : هناك ايضا بياض قرنية العين فقد يكون ضعف الابصار نتيجة حدوث بياض فى هذه القرنية وهو ما ينتج ايضا من تجلط او تغير طبيعة بروتين القرنية Cornea وثبت أيضا بالتجريب ان وضع هذه القطرة مرتين يوميا لمدة اسبوعين يزيل هذا البياض ويحسن من الابصار كما يلاحظ الناظر الى الشخص الذى يعانى من بياض فى المنطقة السوداء او العسلية او الخضراء وعند وضع القطرة تعود الامور الى ما كانت عليه بعد اسبوعين .
كيف كان يعالج مرض بياض قرنية العين من قبل ؟
كان العلاج قبل ذلك هو إجراء ترقيع للقرنية من قرنية عيون أشخاص ميتين ولقد وجد أن هذا الامر رغم صعوبته يسبب نقلا للامراض الفيروسية ومنها الايدز علاوة على عدم رجوع البياض الى صورته الطبيعية .
كيف سجلت هذا البحث للحصول به على براءة اختراع ؟
أرسلنا صورة البحث الى براءة الاختراع الاوربية ثم الامريكية وتولى الامر أحد بيوت الخبرة هناك ثم شكلت لجنة لامتحان الاختراع وقد أجيز من براءة الاختراع الاوربية عام 1991م ومن براءة الاختراع الامريكية عام 1993م
بماذا تشعر الان وانت تقدم للبشرية علاجا من واقع الكتاب الذى يظن البعض انه لا علاقة له بالعلوم أو بشؤون الدنيا ؟
شعورى هو شعور المسلم الذى يؤدى زكاة العلم فكما أن هناك زكاة المال فهناك زكاة يجب ان نؤديها على العم الذى وهبنا الله وهى ان نستغله فى خير الناس ومساعدتهم أشعر أيضا ومن واقع التجربة العلمية بعظمة وشموخ القرآن وأنه كما قال الله تعالىSad وينزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) ولهذا علينا أن نعود الى هذا الكتاب العظيم فبه ستكون سعادتنا ويكون تقدمنا ونستعيد دورنا فى هداية الناس أجمعين
هل ترى أن هذا البحث يمثل حافزا لك على اجراء المزيد من البحوث والدراسات التطبيقية من خلال نصوص القرآن الكريم والسنة ؟
هذا مؤكد فالقرآن الكريم لا تفنى عجائبه وفى اعتقادى ان العكوف على القراءة الواعية لنصوص القرآن والسنة سوف تفتح آفاقا جديدة فى شتى المجالات كلها لخدمة الانسان فى كل مكان
سؤالى الاخير : عندما يطرح هذا الدواء فى الاسواق هل سيشار الى أنه دواء قرآنى ؟
نعم وقد اشترطنا على الشركة التى ستقوم بتصنيعه حتى يعلم العالم كله صدق هذا الكتاب وفاعليته فى إسعاد الناس فى الدنيا والآخرة .
وفى نهاية الحوار قدمت له مشروعا جديدا عن البحث فى دواء آخر من أدوية طب العيون وصفه النبى صلى الله عليه وسلم فى الحديث الشريف حين قال (الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين)
على أمل ان التقى به فى العدد القادم لمعرفة النتائج الايمانية الجديدة وفى تقديرى أن اطلاع الباحثين على هذا البحث سوف يفتح آفاقا جديدة ويوحى ببحوث أخرى سوف ينكشف عنها المستقبل بإذن الله.
لاول مرة عالم مصرى يصنع قطرة لمعالجة المياه البيضاء مستوحاة من قميص يوسف !!
فقدان اعز الابناء .. حزن مستديم .. عمى .. رائحة عرق تنبعث من قميص .. شفاء .. إبصار .. سبحان الله.. آمنت بالله .. كل هذه الكلمات المتوثبة كانت تتقافز فى رأسى .. متداخلة .. متقاطعة .. متشابكة.. متحفزة ومحفزة لأن أسرع الى لقائه . وأرى نتائج أبحاث الاعجاز العلمى وهى تمارس دورها الريادى فى توجيه مسيرة العلمالبشرى مسجلة أروع النتائج التطبيقية من خلال ذلك البحث الذى حصل به العالم المسلم الاستاذ الدكتور عبد الباسط محمد سيد - الباحث بالمركز القومى للبحوث بمصر - على براءتى اختراع دوليتين بعد أن قام بتصنيع قطرة عيون لمعالجة المياه البيضاء استلهاما من نصوص سورة يوسف ... ورغم الزحام الخانق ورغم تسميم عوادم السيارات لجو القاهرة ورغم حرها الذى تحتضنه بناياتها المرتفعة مخافة أن يحترقه غزو خارجى من هواء الطبيعة البارد لم أشعر بالمسافة التى قطعتها من منزلى بمصر الاجديدة حتى المركز القومى للبحوث بالدقى وهناك على بوابة المركز سألت موظف الاستعلامات أين أجد الدكتور عبد الباسط ؟ أجاب فى المعمل نهاية الطرقة شمال فى يمين هبطت (مدرج البدروم) وتابعت السؤال بين دهاليزه الملتوية حتى وصلت الى مكتبه لاجده غارقا بين أكوام الاوراق والانابيب التى تغطى الروائح الكيميائية المنبعثة منها كل أرجاء المعمل وما أن دخلت حتى استقبلنى الرجل بحفاوة بالغة وتواضع جم ثم كان هذا الحوار:
- لكل فكرة أو بحث بداية فما هى ومن أين كانت بداية هذا البحث؟
من القرآن الكريم كانت البداية ذلك أنى كنت فى فجر أحد الايام أقرأ فى كتاب الله عز وجل فى سورة يوسف فاستوقفتنى تلك القصة العجيبة واخذت اتدبر فى الايات الكريمات التى تحكى قصة تآمر اخوة يوسف عليه وما آل اليه أمر ابيه بعد ان فقده وذهاب بصره وإصابته بالمياه البيضاء ثم كيف أن رحمة الله تداركته بقميص الشفاء الذى ألقاه البشير على وجهه فارتد بصيرا.
وأخذت أسأل نفسى ترى ما الذى يمكن ان يوجد فى قميص يوسف حتى يحدث ذلك الشفاء وعودة الابصار الى ما كان عليه ومع إيمانى بأن القصة تحكى معجزة أجراها الله على يد نبى من أنبياء الله وهو سيدنا يوسف الا أنى ادركت أن هناك بجانب المغزى الروحى الذى تفيده القصة مغزى آخر ماديا يمكن أن يوصلنا اليه البحث تدليلا على صدق القرآن الذى نقل إلينا تلك القصة كما وقعت أحداثها فى وقتها وأخذت أبحث حتى هدانى الله الى ذلك البحث .
- يقول القرآن الكريم ( وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم ) هل يمكن ان تشرح لنا علميا معنى البياض الذى يصيب العين ؟ أو ما يسمى بالمياه البيضاء ؟
البياض الذى يصيب العين او المياه البيضاء والتى تسمى الكاتركت عبارة عن عتامة تحدث لعدسة العين تمنع دخول الضوء جزئيا أو كليا وذلك حسب درجة العتامة وعندما تبلغ هذه العتامة حدها الاقصى تضعف الرؤية من رؤية حركة اليد على مسافة قريبة من العين الى أن تصل الى الحد الذى لا يميز الانسان فيه شيئا مما يراه.
وبشرح علمى مبسط لعلمية المياه البيضاء فان عدسة العين مكونة من كبسولة بها بروتين هذا البروتين عبارة عما يسمى ب ( الفا كريستالين ) و(بيتا كريستالين) و(جاما كريستالين) و (زلال ) وتغير طبيعة هذا البروتين Denature Protein هى التى تسبب تلك العتامة التى تبدا ثم تزداد تدريجيا وهذا البروتين الموجود فى كبسولة عدسة العين يكون موزعا ومرتبا ترتيبا متناسقا فى صورة صغيرة أى أن كل نوع منها يكون فى صورة صغيرة مكونة من ذراعين مطويتين حول بعضها فى صورة متناسقة لكى تؤدى وظيفتها فى إنفاذ الضوء الساقط على العين وتغير طبيعة هذا البروتين هو تغير فى درجة التناسق والترتيب الدقيق هذا التغير يؤدى الى توزيع عشوائى ولتقريب الصورة من القارىء نقول : إن زلال البيض شفاف يسمح بمرور الضوء او يمكن رؤية الاشياء من خلاله وعند تسخينه فانه يتجلط Coagulation ويتحول الى التوزيع العشوائى ويصبح معتما لا يمكن رؤية الاشياء من خلاله وهذه هى العتامة .
- ما هى الاسباب التى تؤدى الى ظهور المياه البيضاء أو الكاتركت وهل للحزن علاقة بالاصابة بها فإن القرآن الكريم وضح لنا علة هذا الذى أصاب عينى يعقوب عليه السلام هو الحزن على فقدان ابنه يوسف ؟
هناك أسباب كثيرة تؤدى الى ظهور المياه البيضاء أو العتامة :
قد يتعرض الانسان لخبطة أو ضربة مباشرة على عدسة العين الموجودة خلف القرنية الامر الذى يسبب تغيرا فى طبيعة البروتين أى فى ترتيبه وتناسقه وهو ما يسبب تغيرا فى درجة انطواء البروتين فى نقطة الخبطة او الضربة وتكون هذه نواة لاستمرار التغير وزيادة درجات الانطواء والعشوائية
قد يولد بها الطفل وهو صغير ولا يعرف لها سبب واضح
طبيعة العمل فالانسان الذى يتعرض لاختلاف درجات الحراة مثل عمال الافران فرغم أن العين شحمة تقاوم التغير فى درجات الحرارة الا ان استمرار التعرض لدرجات حرارة عالية قد يسبب هذا التغير التدريجى
كذلك تعرض الانسان لانواع مختلفة من الاشعاع أو الضوء المبهر وهو ما يسمى Radiation Cataract وكذلك عمال اللحام الذى لا يستخدمون واقيا للأطياف المنبعثة من اللحام
العتامة الناتجة من كبر السن Senile Catract حيث أن بروتين كبسولة العين لا يتغير منذ الولادة لذلك ياتى وقت فى آواخر العمر تحدث فيه نواة التغير وتستمر حتى تصل الى حالة العتامة الكاملة . وجود بعض الامراض مثل مرض السكر الذى يزيد من تركيز السوائل حول عدسة العين ويمتص ماء العدسة وذلك بسبب ظهور الكاتركت سريعا.
وبالنسبة لسؤالك عن علاقة الحزن بظهور المياه البضاء نعم هناك علاقة حيث أن الحزن يسبب زيادة هرمون (الادرينالين) وهذا يعتبر مضادا (للانسولين) وبالتالى فإن الحزن الشديد - أو الفرح الشديد - يسبب زيادة مستمرة فى هرمون الادرينالين الذى يسبب بدوره زيادة فى سكر الدم وهو أحد مسببات العتامه هذا بالاضافة الى تزامن الحزن مع البكاء .
هل هناك أعراض يستدل من خلالها على بداية الاصابة بهذا المرض ؟
فى أول ظهور المياه البيضاء يشعر الانسان وكأن الدنيا فى وضح النهار ملبدة بالغيوم
كيف تتم معالجة المياه البيضاء وفقا للعلاجات الطبية الحالية وهل تعود العين الى ما كانت عليه قبل الاصابة ؟
حتى وقتنا الحالى يتركز العلاج فى الجراحة سواء التقليدية بازالة العدسة المعتمة او بشفط بروتين العدسة وزرع عدسة داخل جزء الكبسولة وفى كل هذه الاحوال بالطبع لا تعود قوة الابصار الى ما كانت عليه كما أن ذلك يتبعه كثير من المضاعفات هناك أيضا بعض قطرات العين وظيفتها تأخير الوصول الى العتامة عند ظهور المبادىء الاولى لها
ألا توجد محاولات علمية أخرى لعلاج المياه البيضاء بطريقة غير الجراحة أو القطرات التى تؤخر الحالة المرضية بشكل مؤقت ؟
توجد فى المراجع والدوريات العلمية محاولات عامة ترتكز على تحويل البروتين - وخاصة زلال البيض - الى حالته بعد تجلطه وقد أمكن بالطريقة الكيميائية هذا التحويل لكن بصورة جزئية وليس بصورة كاملة وهذا التحويل الذى اعتمد على الطرق الكيميائية لا يمكن إجراؤه فى بروتين عدسة العين .
بعد كل المحاولات الناقصة والصعوبات التى تواجه هذا المرض كيف توصلت الى حل هذه المشكلة المستعصية من القرآن الكريم
كما سبق وأن أشرت الى ان عدسة العين مكونة من كبسولة بها بروتين يكون موزعا ومرتبا ومنسقا فى صورة صغيرة وان تغير طبيعة هذا البروتين أى تغير درجة الترتيب والتنسيق يؤدى الى توزيع عشوائى الامر الذى يسبب العتامة لذلك كان التفكير فى الوصول الى مواد تسبب انفرادا للبروتين غير المتناسق بتفاعل فيزيائى وليس كيميائى حتى يعود الى حالة الانطواء الطبيعية المتناسقة ولما كان هذا الامر لا يوجد به بحوث سابقة فى الدوريات العلمية لذلك كان يمثل صعوبة فى كيفية البداية او الاهتداء الى اول الطريق ولقد وجدنا أول بصيص امل فى سورة يوسف عليه السلام فقد جاء عن سيدنا يعقوب عليه السلام فى سورة يوسف قول الله تعالى ( وتولى عنهم وقال ياأسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم ) يوسف 84
وكان ما فعله سيدنا يوسف بوحى من ربه ان طلب من إخوته أن يذهبوا لابيهم بقميص الشفاء (إذهبوا بقميصى هذا قألقوه على وجه أبى يأت بصيرا وأتونى بأهلكم أجمعين) يوسف 93
(ولما فصلت العير قال ابوهم إنى لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون * قالوا تالله إنك لفى ضلالك القديم * فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا قال ألم أقل لكم إنى أعلم من الله ما لا تعلمون) يوسف 96:94 من هنا كانت البداية والاهتداء
ماذا يمكن ان يوجد فى قميص سيدنا يوسف عليه السلام من شفاء ؟؟
وبعد التفكير لم نجد سوى العرق وكان البحث فى مكونات عرق الانسان حيث أخذنا العدسات المستخرجة من العيون بالعمليات الجراحية التقليدية وتم نقعها فى العرق فوجدنا أنه تحدث حالة من الشفافية التدريجية لهذه العدسات المعتمة
ثم كان السؤال التالى هل كل مكونات العرق فعالة فى هذه الحالة أم احد هذه المكونات ؟ وبالفصل أمكن التوصل الى أحد المكونات الاساسية وهى مركب من مركبات البولينا (الجواندين) والتى أمكن تحضيرها كيميائيا وباجراء التجارب على حيوانات التجارب المستحدث بها عتامة أو بياض لعدسة العين عن طريق الاشعاع أو عن طريق ما يسمى بالعتامة المتسببة بالجالاكتوز وجد أن وضع هذه المركبات المحضرة كيميائيا تسبب بياضا لعدسة العين وظهر هذا اولا من اتجاه حيوانات التجارب الارانب للبرسيم كما أظهرت الفحوص الطبية باستخدام Slit Lamp وكذلك التصوير بالموجات فوق الصوتية وكذلك انعكاس الضوء الاحمر من عدسة العين وتطلب الامر بعد ذلك اجراء الفحوص على عينة فسيولوجية مكونة بالحاسب الالى والتى يتم حجز نصف الساعة بها بمقدار ربع مليون دولار وتم إحداث عتامة لعدسة العين وحساب كمية الضوء النافذ من خلالها قبل وضع القطرة فوجد أنها لا تزيد عن 2% وبوضع القطرة وجد أن كمية الضوء النافذ تزداد من 2% الى 60% فى خلال ربع ساعة ثم 90% خلال عشرين دقيقة ثم 95% خلال ثلاثين دقيقة ثم 99% خلال الساعة
إطلاقا : وقد كان هذا محل اهتمام كبير خاصة وان العرق يعتبر من المواد الاخراجية التى يتخلص منها الجسم وخاصة المادة الفعالة من هذا العرق والتى سبق وان قلنا انها أحد مشتقات البولينا لذلك كان لابد من غجراء تجارب رسمية على حيوانات التجارب وإعطاؤها هذه المركبات بعشرة أضعاف التركيزات سواء عن طريق الفم او بالحقن حول الغشاء البريتونى للقلب فلم يوجد لها أى اثار جانبية او اثار سمية من قريب او من بعيد فلم تؤثر على وظائف الكبد او الكليتين او المخ او صورة الدم
هذا بالنسبة للتجارب على الحيوان الارانب وعلى العينة الفسيولوجية فماذا عن التجارب على الانسان ؟
سجلت النتائج التى أجريت على 250 متطوعا زوال هذا البياض ورجوع الابصار فى أكثر من 90% أما الحالات التى لم تستجب فوجد بالفحص حول الغشاء البريتونى للقلب فلم يوجد لها أى أثار جانبية او أثار على وظائف الكبد أو الكليتين أو المخ او صورة الدم .
هذا بالنسبة للتجارب على الحيوان (الارانب) وعلى العينة الفسيولوجية فماذا عن التجارب على الانسان ؟
سجلت النتائج التى أجريت على 250 متطوعا زوال هذا البياض وروجوع الابصار فى أكثر من 90% أما الحالات التىلم تستجب فوجد بالفحص الاكلينكى أن بروتين العدسة حدث له شفافية لكن توجد اسباب اخرى مثل أمراض الشبكية هى التى تسببت فى عدم رجوع قوة الابصار الى حالتها الطبيعية .
هل هناك أمراض أخرى غير بياض عدسة العين (الكتاركت) تعالجها هذه القطرة ؟
نعم : هناك أيضا بياض قرنية العين فقد يكون ضعف الابصار نتيجة حدوث بياض فى هذه القطرة ؟
نعم : هناك ايضا بياض قرنية العين فقد يكون ضعف الابصار نتيجة حدوث بياض فى هذه القرنية وهو ما ينتج ايضا من تجلط او تغير طبيعة بروتين القرنية Cornea وثبت أيضا بالتجريب ان وضع هذه القطرة مرتين يوميا لمدة اسبوعين يزيل هذا البياض ويحسن من الابصار كما يلاحظ الناظر الى الشخص الذى يعانى من بياض فى المنطقة السوداء او العسلية او الخضراء وعند وضع القطرة تعود الامور الى ما كانت عليه بعد اسبوعين .
كيف كان يعالج مرض بياض قرنية العين من قبل ؟
كان العلاج قبل ذلك هو إجراء ترقيع للقرنية من قرنية عيون أشخاص ميتين ولقد وجد أن هذا الامر رغم صعوبته يسبب نقلا للامراض الفيروسية ومنها الايدز علاوة على عدم رجوع البياض الى صورته الطبيعية .
كيف سجلت هذا البحث للحصول به على براءة اختراع ؟
أرسلنا صورة البحث الى براءة الاختراع الاوربية ثم الامريكية وتولى الامر أحد بيوت الخبرة هناك ثم شكلت لجنة لامتحان الاختراع وقد أجيز من براءة الاختراع الاوربية عام 1991م ومن براءة الاختراع الامريكية عام 1993م
بماذا تشعر الان وانت تقدم للبشرية علاجا من واقع الكتاب الذى يظن البعض انه لا علاقة له بالعلوم أو بشؤون الدنيا ؟
شعورى هو شعور المسلم الذى يؤدى زكاة العلم فكما أن هناك زكاة المال فهناك زكاة يجب ان نؤديها على العم الذى وهبنا الله وهى ان نستغله فى خير الناس ومساعدتهم أشعر أيضا ومن واقع التجربة العلمية بعظمة وشموخ القرآن وأنه كما قال الله تعالىSad وينزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) ولهذا علينا أن نعود الى هذا الكتاب العظيم فبه ستكون سعادتنا ويكون تقدمنا ونستعيد دورنا فى هداية الناس أجمعين
هل ترى أن هذا البحث يمثل حافزا لك على اجراء المزيد من البحوث والدراسات التطبيقية من خلال نصوص القرآن الكريم والسنة ؟
هذا مؤكد فالقرآن الكريم لا تفنى عجائبه وفى اعتقادى ان العكوف على القراءة الواعية لنصوص القرآن والسنة سوف تفتح آفاقا جديدة فى شتى المجالات كلها لخدمة الانسان فى كل مكان
سؤالى الاخير : عندما يطرح هذا الدواء فى الاسواق هل سيشار الى أنه دواء قرآنى ؟
نعم وقد اشترطنا على الشركة التى ستقوم بتصنيعه حتى يعلم العالم كله صدق هذا الكتاب وفاعليته فى إسعاد الناس فى الدنيا والآخرة .
وفى نهاية الحوار قدمت له مشروعا جديدا عن البحث فى دواء آخر من أدوية طب العيون وصفه النبى صلى الله عليه وسلم فى الحديث الشريف حين قال (الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين)
على أمل ان التقى به فى العدد القادم لمعرفة النتائج الايمانية الجديدة وفى تقديرى أن اطلاع الباحثين على هذا البحث سوف يفتح آفاقا جديدة ويوحى ببحوث أخرى سوف ينكشف عنها المستقبل بإذن الله.
لاول مرة عالم مصرى يصنع قطرة لمعالجة المياه البيضاء مستوحاة من قميص يوسف !!
فقدان اعز الابناء .. حزن مستديم .. عمى .. رائحة عرق تنبعث من قميص .. شفاء .. إبصار .. سبحان الله.. آمنت بالله .. كل هذه الكلمات المتوثبة كانت تتقافز فى رأسى .. متداخلة .. متقاطعة .. متشابكة.. متحفزة ومحفزة لأن أسرع الى لقائه . وأرى نتائج أبحاث الاعجاز العلمى وهى تمارس دورها الريادى فى توجيه مسيرة العلمالبشرى مسجلة أروع النتائج التطبيقية من خلال ذلك البحث الذى حصل به العالم المسلم الاستاذ الدكتور عبد الباسط محمد سيد - الباحث بالمركز القومى للبحوث بمصر - على براءتى اختراع دوليتين بعد أن قام بتصنيع قطرة عيون لمعالجة المياه البيضاء استلهاما من نصوص سورة يوسف ... ورغم الزحام الخانق ورغم تسميم عوادم السيارات لجو القاهرة ورغم حرها الذى تحتضنه بناياتها المرتفعة مخافة أن يحترقه غزو خارجى من هواء الطبيعة البارد لم أشعر بالمسافة التى قطعتها من منزلى بمصر الاجديدة حتى المركز القومى للبحوث بالدقى وهناك على بوابة المركز سألت موظف الاستعلامات أين أجد الدكتور عبد الباسط ؟ أجاب فى المعمل نهاية الطرقة شمال فى يمين هبطت (مدرج البدروم) وتابعت السؤال بين دهاليزه الملتوية حتى وصلت الى مكتبه لاجده غارقا بين أكوام الاوراق والانابيب التى تغطى الروائح الكيميائية المنبعثة منها كل أرجاء المعمل وما أن دخلت حتى استقبلنى الرجل بحفاوة بالغة وتواضع جم ثم كان هذا الحوار:
- لكل فكرة أو بحث بداية فما هى ومن أين كانت بداية هذا البحث؟
من القرآن الكريم كانت البداية ذلك أنى كنت فى فجر أحد الايام أقرأ فى كتاب الله عز وجل فى سورة يوسف فاستوقفتنى تلك القصة العجيبة واخذت اتدبر فى الايات الكريمات التى تحكى قصة تآمر اخوة يوسف عليه وما آل اليه أمر ابيه بعد ان فقده وذهاب بصره وإصابته بالمياه البيضاء ثم كيف أن رحمة الله تداركته بقميص الشفاء الذى ألقاه البشير على وجهه فارتد بصيرا.
وأخذت أسأل نفسى ترى ما الذى يمكن ان يوجد فى قميص يوسف حتى يحدث ذلك الشفاء وعودة الابصار الى ما كان عليه ومع إيمانى بأن القصة تحكى معجزة أجراها الله على يد نبى من أنبياء الله وهو سيدنا يوسف الا أنى ادركت أن هناك بجانب المغزى الروحى الذى تفيده القصة مغزى آخر ماديا يمكن أن يوصلنا اليه البحث تدليلا على صدق القرآن الذى نقل إلينا تلك القصة كما وقعت أحداثها فى وقتها وأخذت أبحث حتى هدانى الله الى ذلك البحث .
- يقول القرآن الكريم ( وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم ) هل يمكن ان تشرح لنا علميا معنى البياض الذى يصيب العين ؟ أو ما يسمى بالمياه البيضاء ؟
البياض الذى يصيب العين او المياه البيضاء والتى تسمى الكاتركت عبارة عن عتامة تحدث لعدسة العين تمنع دخول الضوء جزئيا أو كليا وذلك حسب درجة العتامة وعندما تبلغ هذه العتامة حدها الاقصى تضعف الرؤية من رؤية حركة اليد على مسافة قريبة من العين الى أن تصل الى الحد الذى لا يميز الانسان فيه شيئا مما يراه.
وبشرح علمى مبسط لعلمية المياه البيضاء فان عدسة العين مكونة من كبسولة بها بروتين هذا البروتين عبارة عما يسمى ب ( الفا كريستالين ) و(بيتا كريستالين) و(جاما كريستالين) و (زلال ) وتغير طبيعة هذا البروتين Denature Protein هى التى تسبب تلك العتامة التى تبدا ثم تزداد تدريجيا وهذا البروتين الموجود فى كبسولة عدسة العين يكون موزعا ومرتبا ترتيبا متناسقا فى صورة صغيرة أى أن كل نوع منها يكون فى صورة صغيرة مكونة من ذراعين مطويتين حول بعضها فى صورة متناسقة لكى تؤدى وظيفتها فى إنفاذ الضوء الساقط على العين وتغير طبيعة هذا البروتين هو تغير فى درجة التناسق والترتيب الدقيق هذا التغير يؤدى الى توزيع عشوائى ولتقريب الصورة من القارىء نقول : إن زلال البيض شفاف يسمح بمرور الضوء او يمكن رؤية الاشياء من خلاله وعند تسخينه فانه يتجلط Coagulation ويتحول الى التوزيع العشوائى ويصبح معتما لا يمكن رؤية الاشياء من خلاله وهذه هى العتامة .
- ما هى الاسباب التى تؤدى الى ظهور المياه البيضاء أو الكاتركت وهل للحزن علاقة بالاصابة بها فإن القرآن الكريم وضح لنا علة هذا الذى أصاب عينى يعقوب عليه السلام هو الحزن على فقدان ابنه يوسف ؟
هناك أسباب كثيرة تؤدى الى ظهور المياه البيضاء أو العتامة :
قد يتعرض الانسان لخبطة أو ضربة مباشرة على عدسة العين الموجودة خلف القرنية الامر الذى يسبب تغيرا فى طبيعة البروتين أى فى ترتيبه وتناسقه وهو ما يسبب تغيرا فى درجة انطواء البروتين فى نقطة الخبطة او الضربة وتكون هذه نواة لاستمرار التغير وزيادة درجات الانطواء والعشوائية
قد يولد بها الطفل وهو صغير ولا يعرف لها سبب واضح
طبيعة العمل فالانسان الذى يتعرض لاختلاف درجات الحراة مثل عمال الافران فرغم أن العين شحمة تقاوم التغير فى درجات الحرارة الا ان استمرار التعرض لدرجات حرارة عالية قد يسبب هذا التغير التدريجى
كذلك تعرض الانسان لانواع مختلفة من الاشعاع أو الضوء المبهر وهو ما يسمى Radiation Cataract وكذلك عمال اللحام الذى لا يستخدمون واقيا للأطياف المنبعثة من اللحام
العتامة الناتجة من كبر السن Senile Catract حيث أن بروتين كبسولة العين لا يتغير منذ الولادة لذلك ياتى وقت فى آواخر العمر تحدث فيه نواة التغير وتستمر حتى تصل الى حالة العتامة الكاملة . وجود بعض الامراض مثل مرض السكر الذى يزيد من تركيز السوائل حول عدسة العين ويمتص ماء العدسة وذلك بسبب ظهور الكاتركت سريعا.
وبالنسبة لسؤالك عن علاقة الحزن بظهور المياه البضاء نعم هناك علاقة حيث أن الحزن يسبب زيادة هرمون (الادرينالين) وهذا يعتبر مضادا (للانسولين) وبالتالى فإن الحزن الشديد - أو الفرح الشديد - يسبب زيادة مستمرة فى هرمون الادرينالين الذى يسبب بدوره زيادة فى سكر الدم وهو أحد مسببات العتامه هذا بالاضافة الى تزامن الحزن مع البكاء .
هل هناك أعراض يستدل من خلالها على بداية الاصابة بهذا المرض ؟
فى أول ظهور المياه البيضاء يشعر الانسان وكأن الدنيا فى وضح النهار ملبدة بالغيوم
كيف تتم معالجة المياه البيضاء وفقا للعلاجات الطبية الحالية وهل تعود العين الى ما كانت عليه قبل الاصابة ؟
حتى وقتنا الحالى يتركز العلاج فى الجراحة سواء التقليدية بازالة العدسة المعتمة او بشفط بروتين العدسة وزرع عدسة داخل جزء الكبسولة وفى كل هذه الاحوال بالطبع لا تعود قوة الابصار الى ما كانت عليه كما أن ذلك يتبعه كثير من المضاعفات هناك أيضا بعض قطرات العين وظيفتها تأخير الوصول الى العتامة عند ظهور المبادىء الاولى لها
ألا توجد محاولات علمية أخرى لعلاج المياه البيضاء بطريقة غير الجراحة أو القطرات التى تؤخر الحالة المرضية بشكل مؤقت ؟
توجد فى المراجع والدوريات العلمية محاولات عامة ترتكز على تحويل البروتين - وخاصة زلال البيض - الى حالته بعد تجلطه وقد أمكن بالطريقة الكيميائية هذا التحويل لكن بصورة جزئية وليس بصورة كاملة وهذا التحويل الذى اعتمد على الطرق الكيميائية لا يمكن إجراؤه فى بروتين عدسة العين .
بعد كل المحاولات الناقصة والصعوبات التى تواجه هذا المرض كيف توصلت الى حل هذه المشكلة المستعصية من القرآن الكريم
كما سبق وأن أشرت الى ان عدسة العين مكونة من كبسولة بها بروتين يكون موزعا ومرتبا ومنسقا فى صورة صغيرة وان تغير طبيعة هذا البروتين أى تغير درجة الترتيب والتنسيق يؤدى الى توزيع عشوائى الامر الذى يسبب العتامة لذلك كان التفكير فى الوصول الى مواد تسبب انفرادا للبروتين غير المتناسق بتفاعل فيزيائى وليس كيميائى حتى يعود الى حالة الانطواء الطبيعية المتناسقة ولما كان هذا الامر لا يوجد به بحوث سابقة فى الدوريات العلمية لذلك كان يمثل صعوبة فى كيفية البداية او الاهتداء الى اول الطريق ولقد وجدنا أول بصيص امل فى سورة يوسف عليه السلام فقد جاء عن سيدنا يعقوب عليه السلام فى سورة يوسف قول الله تعالى ( وتولى عنهم وقال ياأسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم ) يوسف 84
وكان ما فعله سيدنا يوسف بوحى من ربه ان طلب من إخوته أن يذهبوا لابيهم بقميص الشفاء (إذهبوا بقميصى هذا قألقوه على وجه أبى يأت بصيرا وأتونى بأهلكم أجمعين) يوسف 93
(ولما فصلت العير قال ابوهم إنى لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون * قالوا تالله إنك لفى ضلالك القديم * فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا قال ألم أقل لكم إنى أعلم من الله ما لا تعلمون) يوسف 96:94 من هنا كانت البداية والاهتداء
ماذا يمكن ان يوجد فى قميص سيدنا يوسف عليه السلام من شفاء ؟؟
وبعد التفكير لم نجد سوى العرق وكان البحث فى مكونات عرق الانسان حيث أخذنا العدسات المستخرجة من العيون بالعمليات الجراحية التقليدية وتم نقعها فى العرق فوجدنا أنه تحدث حالة من الشفافية التدريجية لهذه العدسات المعتمة
ثم كان السؤال التالى هل كل مكونات العرق فعالة فى هذه الحالة أم احد هذه المكونات ؟ وبالفصل أمكن التوصل الى أحد المكونات الاساسية وهى مركب من مركبات البولينا (الجواندين) والتى أمكن تحضيرها كيميائيا وباجراء التجارب على حيوانات التجارب المستحدث بها عتامة أو بياض لعدسة العين عن طريق الاشعاع أو عن طريق ما يسمى بالعتامة المتسببة بالجالاكتوز وجد أن وضع هذه المركبات المحضرة كيميائيا تسبب بياضا لعدسة العين وظهر هذا اولا من اتجاه حيوانات التجارب الارانب للبرسيم كما أظهرت الفحوص الطبية باستخدام Slit Lamp وكذلك التصوير بالموجات فوق الصوتية وكذلك انعكاس الضوء الاحمر من عدسة العين وتطلب الامر بعد ذلك اجراء الفحوص على عينة فسيولوجية مكونة بالحاسب الالى والتى يتم حجز نصف الساعة بها بمقدار ربع مليون دولار وتم إحداث عتامة لعدسة العين وحساب كمية الضوء النافذ من خلالها قبل وضع القطرة فوجد أنها لا تزيد عن 2% وبوضع القطرة وجد أن كمية الضوء النافذ تزداد من 2% الى 60% فى خلال ربع ساعة ثم 90% خلال عشرين دقيقة ثم 95% خلال ثلاثين دقيقة ثم 99% خلال الساعة
إطلاقا : وقد كان هذا محل اهتمام كبير خاصة وان العرق يعتبر من المواد الاخراجية التى يتخلص منها الجسم وخاصة المادة الفعالة من هذا العرق والتى سبق وان قلنا انها أحد مشتقات البولينا لذلك كان لابد من غجراء تجارب رسمية على حيوانات التجارب وإعطاؤها هذه المركبات بعشرة أضعاف التركيزات سواء عن طريق الفم او بالحقن حول الغشاء البريتونى للقلب فلم يوجد لها أى اثار جانبية او اثار سمية من قريب او من بعيد فلم تؤثر على وظائف الكبد او الكليتين او المخ او صورة الدم
هذا بالنسبة للتجارب على الحيوان الارانب وعلى العينة الفسيولوجية فماذا عن التجارب على الانسان ؟
سجلت النتائج التى أجريت على 250 متطوعا زوال هذا البياض ورجوع الابصار فى أكثر من 90% أما الحالات التى لم تستجب فوجد بالفحص حول الغشاء البريتونى للقلب فلم يوجد لها أى أثار جانبية او أثار على وظائف الكبد أو الكليتين أو المخ او صورة الدم .
هذا بالنسبة للتجارب على الحيوان (الارانب) وعلى العينة الفسيولوجية فماذا عن التجارب على الانسان ؟
سجلت النتائج التى أجريت على 250 متطوعا زوال هذا البياض وروجوع الابصار فى أكثر من 90% أما الحالات التىلم تستجب فوجد بالفحص الاكلينكى أن بروتين العدسة حدث له شفافية لكن توجد اسباب اخرى مثل أمراض الشبكية هى التى تسببت فى عدم رجوع قوة الابصار الى حالتها الطبيعية .
هل هناك أمراض أخرى غير بياض عدسة العين (الكتاركت) تعالجها هذه القطرة ؟
نعم : هناك أيضا بياض قرنية العين فقد يكون ضعف الابصار نتيجة حدوث بياض فى هذه القطرة ؟
نعم : هناك ايضا بياض قرنية العين فقد يكون ضعف الابصار نتيجة حدوث بياض فى هذه القرنية وهو ما ينتج ايضا من تجلط او تغير طبيعة بروتين القرنية Cornea وثبت أيضا بالتجريب ان وضع هذه القطرة مرتين يوميا لمدة اسبوعين يزيل هذا البياض ويحسن من الابصار كما يلاحظ الناظر الى الشخص الذى يعانى من بياض فى المنطقة السوداء او العسلية او الخضراء وعند وضع القطرة تعود الامور الى ما كانت عليه بعد اسبوعين .
كيف كان يعالج مرض بياض قرنية العين من قبل ؟
كان العلاج قبل ذلك هو إجراء ترقيع للقرنية من قرنية عيون أشخاص ميتين ولقد وجد أن هذا الامر رغم صعوبته يسبب نقلا للامراض الفيروسية ومنها الايدز علاوة على عدم رجوع البياض الى صورته الطبيعية .
كيف سجلت هذا البحث للحصول به على براءة اختراع ؟
أرسلنا صورة البحث الى براءة الاختراع الاوربية ثم الامريكية وتولى الامر أحد بيوت الخبرة هناك ثم شكلت لجنة لامتحان الاختراع وقد أجيز من براءة الاختراع الاوربية عام 1991م ومن براءة الاختراع الامريكية عام 1993م
بماذا تشعر الان وانت تقدم للبشرية علاجا من واقع الكتاب الذى يظن البعض انه لا علاقة له بالعلوم أو بشؤون الدنيا ؟
شعورى هو شعور المسلم الذى يؤدى زكاة العلم فكما أن هناك زكاة المال فهناك زكاة يجب ان نؤديها على العم الذى وهبنا الله وهى ان نستغله فى خير الناس ومساعدتهم أشعر أيضا ومن واقع التجربة العلمية بعظمة وشموخ القرآن وأنه كما قال الله تعالىSad وينزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) ولهذا علينا أن نعود الى هذا الكتاب العظيم فبه ستكون سعادتنا ويكون تقدمنا ونستعيد دورنا فى هداية الناس أجمعين
هل ترى أن هذا البحث يمثل حافزا لك على اجراء المزيد من البحوث والدراسات التطبيقية من خلال نصوص القرآن الكريم والسنة ؟
هذا مؤكد فالقرآن الكريم لا تفنى عجائبه وفى اعتقادى ان العكوف على القراءة الواعية لنصوص القرآن والسنة سوف تفتح آفاقا جديدة فى شتى المجالات كلها لخدمة الانسان فى كل مكان
سؤالى الاخير : عندما يطرح هذا الدواء فى الاسواق هل سيشار الى أنه دواء قرآنى ؟
نعم وقد اشترطنا على الشركة التى ستقوم بتصنيعه حتى يعلم العالم كله صدق هذا الكتاب وفاعليته فى إسعاد الناس فى الدنيا والآخرة .
وفى نهاية الحوار قدمت له مشروعا جديدا عن البحث فى دواء آخر من أدوية طب العيون وصفه النبى صلى الله عليه وسلم فى الحديث الشريف حين قال (الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين)
على أمل ان التقى به فى العدد القادم لمعرفة النتائج الايمانية الجديدة وفى تقديرى أن اطلاع الباحثين على هذا البحث سوف يفتح آفاقا جديدة ويوحى ببحوث أخرى سوف ينكشف عنها المستقبل بإذن الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عالم مصرى يصنع قطرة لمعالجة المياه البيضاء مستوحاة من قميص يوسف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لمعالجة العنف في الوسط المدرسي
» بحث حول أسرار عالم النحل
» بحث حول تلوث المياه
» كود Html يصنع أشكال جميلة بتلاشي الصفحات
» جهاز طهي مدهش من فيليبس لقلي الطعام دون قطرة زيت!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى متوسطة الشهيد بوربيعة الحملاوي التعليمية  :: قسم البحوث المدرسية-
انتقل الى: