مورينيو قد يكون المدرب الذي خسر الليغا باكبر فارق نقط عن البارصا

جولتان قبل انتهاء الشطرالاول من الليغا ، البارسا بطل الخريف وبدون منافس تقريبا في الصراع على اللقب . فبعد الجولة 17فقط من الليغا ، البارسا هو المتصدر و و بفارق 9 نقط عن الاتليتيكو محتل المركز الثاني و بفارق 16نقط عن ريال مدريد محتل المركز الثالث و لم يكتفي بارسا تيتو بذلك . بل حطم رقما قياسيا تاريخيا في الليغا بتحقيقه 16 انتصار و تعادل و 0 هزيمة في الجولات الـ 17 الاولى من الليغا و واصل بارسا تيتو في تجريد ريال مورينيو من ارقامه القياسية التي في نهاية الامر لم تصمد أكثر من سنة . ففي نهاية الموسم الماضي ، ملأ المرينغي و مدربهم الدنيا ضجيجا : حققوا أفضل حصيلة نقط في الليغا و سجلوا اكبرحصة هداف في موسم واحد كل هذا في طريقه الى الزوال هذا الموسم . اذا واصل بارسا تيتو ديناميكيته الحالية التي داب عليها منذ انطلاق الموسم لغاية الجولة 17من الليغا ، لن يكون صعب على البارسا انهاء الليغا ب109 نقط اي 9 نقط اكثر من حصيلة مدريد الموسم الماضي امابمعدل اهدافه الحالي ( 3.35 هدف المباراة) ، البارسا في طريقه لانهاء الموسم بحصيلة 127 هدف اي 6 أهداف اكثر من عدد اهداف ريال مورينيو الموسم الماضي و هناك رقم اخر مهين جدا لمورينيو في الطريق اذا لم يعفيه فلورنتينو بيريز قبل نهاية الموسم . حيث سيكون بامكان مورينيو أن " يفتخر " بكونه المدرب الذي خسر الليغا باكبر فارق نقط عن البارسا فمورينيو قال أنه أتى لريال مدريد لكي يصنع التاريخ .. و هو في الطريق الصحيح لتحقيق ذلك اما سخرية الاقدار فقد جعلت مورينيو يتذكر بمرارة ماقاله الموسم الماضي عن مالقا و مدربه بيلغيرني . لانه هذا الموسم ، صراع مورينيو في الليغا ليس مع البارصا على صدارة الليغا بل مع مالقا على المركز الثالث في الليغا