فتح باب التسجيلات في‮ ‬مراكز التكوين المهني‮ ‬بداية من اليوم وإلى‮ ‬غاية 14 ‬

فتحت وزارة التكوين والتعليم المهنيين،‮ ‬باب التسجيلات لصالح الشباب الراغبين في‮ ‬التكوين والحصول على شهادة في‮ ‬كافة المراكز المتواجدة بالتراب الوطني،‮ ‬ابتداء‮ ‬من اليوم وإلى‮ ‬غاية 14 ‬من شهر فيفري‮ ‬من العام الداخل،‮ ‬في‮ ‬حين سيكون الدخول الرسمي‮ ‬للمتربصين في‮ ‬الثالث من شهر مارس‮.‬وحسب بيان الوزارة الوصية،‮ ‬الذي‮ ‬تلقّت‮ ''‬النهار‮'' ‬نسخة منه،‮ ‬فإن التسجيلات تنطلق اليوم لتستمر إلى‮ ‬غاية منتصف شهر فيفري،‮ ‬وستكون أيام التوجيه والانتقاء من 17 ‬إلى 19 ‬فيفري،‮ ‬فيما ستكون المداولات‮ ‬يوم 23 ‬من الشهر ذاته،‮ ‬أما الإعلان عن نتائج المقبولين،‮ ‬سيكون في‮ ‬اليوم الموالي‮ ‬مباشرة‮.‬وأعلنت الوزارة الوصية،‮ ‬أن الدخول الرسمي‮ ‬للمتربصين القدامى والجدد،‮ ‬سيكون في‮ ‬الثالث من شهر مارس،‮ ‬في‮ ‬حين خصّصت مكاتب للاستقبال والإعلام والتوجيه على مستوى كل مركز للتكوين،‮ ‬وذلك بهدف ضمان أحسن تكفل بطالبي‮ ‬التكوين،‮ ‬وبإعلام عموم الجمهور والشباب بالخصوص،‮ ‬حول مختلف فرص وعروض التكوين المتوفرة.وقامت الوزارة أيضا،‮ ‬بوضع مستشارين للتوجيه والتقييم والإدماج المهني،‮ ‬لإعداد وتطبيق برنامج الإعلام،‮ ‬التحضير التقني‮ ‬لأيام التوجيه وانتقاء المرشحين لمتابعة تكوين مهني‮ ‬ما،‮ ‬بالإضافة إلى مرافقة المتربصين خلال فترة تكوينهم.وفي‮ ‬السياق ذاته،‮ ‬أبقى القطاع على الشروط الخاصة بالتسجيل،‮ ‬بحيث أن كل تخصص‮ ‬يكون وفقا للمستوى الدراسي‮ ‬المتحصل عليه.وحسبما ذكرته مصادر من وزارة التكوين المهني‮ ‬في‮ ‬اتصال مع‮ ''‬النهار‮''‬،‮ ‬فإنه‮ ‬يتم حاليا دراسة مقترح من أجل تمكين المتفوقين من خريجي‮ ‬مراكز التكوين،‮ ‬للاستفادة من فرص التعليم العالي‮ ‬بالتعاون مع وزارة التعليم العالي‮ ‬والبحث العلمي،‮ ‬وذلك بعد موافقة هذه الأخيرة على هذا المسعى‮.‬كما أكد المصدر ذاته،‮ ‬أن المقترح لا‮ ‬يزال موجودا على طاولة الوزير،‮ ‬للنظر فيه بصفة نهائية وعرضه على البرلمان للمصادقة عليه،‮ ‬مضيفا،‮ ‬أنه من المنتظر الشروع في‮ ‬تطبقه بداية من السنة المقبلة في‮ ‬كل مراكز التكوين المهني،‮ ‬إذ سيمس المتفوقين الأوائل في‮ ‬مختلف التخصصات،‮ ‬الذين سجلوا بالسنة الثالثة ثانوي‮.‬وفي‮ ‬السياق ذاته،‮ ‬ينتظر أيضا الموافقة النهائية من قبل وزارة التعليم العالي‮ ‬والبحث العلمي،‮ ‬التي‮ ‬أبدت موافقتها على الطلب خلال الندوات السابقة،‮ ‬والتي‮ ‬درست الملف،‮ ‬من طرف أساتذة ومسؤولين في‮ ‬التكوين المهني‮.‬ ‬ ‬

الجزائر- النهار أون لاين

رابط الموضوع : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]