قيادة الدرك الوطني جندت أعوانها تحسبا لحلول السنة الجديدة استعدادات أمنية مشددة لحماية السياح المتوافدين على الجنوب الجزائري

قيادة الدرك الوطني جندت أعوانها تحسبا لحلول السنة الجديدة
استعدادات أمنية مشددة لحماية السياح المتوافدين على الجنوب الجزائري

اتخذت قيادة الدرك الوطني جميع الإجراءات والترتيبات الأمنية والمرورية اللازمة لتأمين حياة الجزائريين وكذا السياح المتوافدين على الصحراء بمناسبة الاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة 2013، وتزامنا أيضا مع فترة العطلة المدرسية.

وتم تكييف مصالح الدرك الوطني عبر كامل مناطق اختصاصها على المستوى الوطني ووضعت في الخدمة مختلف تشكيلاتها من أجل ضمان الأمن والسكينة العمومية، وتوفير خدمة ذات نوعية لصالح المواطنين بجميع أماكن تواجدهم وكذا على الطرقات، خاصة وأن فترة العطلة المدرسية متزامنة مع احتفالات نهاية السنة التي تعرف حركية كبيرة للمواطنين، وتنقل أعداد هائلة من المركبات والمسافرين سواء داخل المدن أو ما بينها لقضاء فترة العطلة أو الاحتفال بنهاية السنة الميلادية.

وستعرف هذه الفترة حركة مرورية كثيفة على مختلف شبكات الطرق الولائية والوطنية وكذا على الطريق السيار سواء خلال الفترة النهارية أو الليلية، كما ستشهد مثل هذه المناسبات توافدا كبيرا للمواطنين الجزائريين والسياح الأجانب على المناطق السياحية والترفيهية عبر كامل التراب الوطني، سواء بالشمال أو بالجنوب.

ولهذا الغرض وضعت قيادة الدرك الوطني مخططات خاصة وتشكيلات أمنية مناسبة لتأمين الأشخاص والممتلكات بهذه المناطق، وخلال هذه الفترة يتم تكثيف والرفع من عدد والدوريات عن طريق سيارات الخدمة للدرك الوطني وكذا عن طريق الدراجين في الشوارع والطرق وكل أماكن تجمعات المواطنين، وذلك لضمان السلامة المرورية كإجراء وقائي للحد من حوادث المرور، ومنع الازدحام والاختناقات المرورية حفاظا على السيولة المرورية.

وفي مجال الوقاية المرورية، تم وضع مخطط أمني متكامل مشكل من الوحدات الإقليمية ووحدات التدخل، وكذا وحدات أمن الطرقات وفصائل الأمن والتدخل على مستوى 48 ولاية لضمان أمن المواطنين، بهدف الحفاظ على الأمن العمومي وكذا السلامة المرورية عبر الطرق، وذلك عن طريق التواجد بالميدان ليل نهار وعن طريق تسيير الدوريات الأمنية والمرورية بمختلف المناطق، خاصة السياحية منها، والتي تشهد إقبالا كبيرا للمواطنين باتجاهها بواسطة الدوريات الموجهة خصيصا لتأمين الأشخاص والممتلكات بمختلف الأماكن، وتكثيف نقاط المراقبة وبرمجة دوريات أمنية بمحطات نقل المسافرين ومحطات القطارات ومحطات النقل الجماعي، إضافة إلى ضمان الجاهزية في الميدان لعناصر الدرك الوطني من أجل ضمان وتوفير محيط آمن لجميع المواطنين.

وأكدت مصالح الدرك الوطني أنها تبقى بمختلف وحداتها في الخدمة على مدار الساعة لتلبية أي نداء من المواطنين ليلا ونهارا، وفي حالة تأهب لتلبية جميع نداءاتهم عن طريق الرقم الأخضر 55 10 الموضوع في الخدمة الدائمة للمواطنين.