‬توقيف 32 ''‬حراڤ‮'' ‬بينهم فلسطينيان وأفارقة‮ ‬في‮ ‬سواحل تلمسان ووهران

‬توقيف 32 ''‬حراڤ‮'' ‬بينهم فلسطينيان وأفارقة‮ ‬في‮ ‬سواحل تلمسان ووهران



أشارت تقارير أمنية أعدّتها مجموعات حرّاس السواحل العاملة بالجهة الغربية من تراب الوطن،‮ ‬إلى توقيف ما لا‮ ‬يقل عن ‮23 ''‬حرّاڤ‮''‬،‮ ‬خلال 3 ‬رحلات منفصلة تخلّلها بسواحل وهران توقيف رعايا أفارقة،‮ ‬وبسواحل الغزوات في‮ ‬تلمسان رعيتين فلسطينيتين،‮ ‬خلال الفترة الممتدة من أواسط شهر نوفمبر المنقضي‮ ‬إلى‮ ‬غاية الأسبوع الأخير منه‮.‬وهي‮ ‬الفترة التي‮ ‬استقرّت فيها الأحوال الجوية تدريجيا،‮ ‬قبل أن تعود إلى نشاطها من نهاية الشهر الماضي‮ ‬إلى‮ ‬غاية مطلع شهر ديسمبر الجاري،‮ ‬وهو ما شكّل عائقا حقيقيا أمام رحلات هؤلاء المغامرين وكذا مؤطريها الذين وجدوا أنفسهم في‮ ‬مأزق حقيقي،‮ ‬أمام تزايد الطلب على الهجرة السرية خلال الأشهر الخمسة‭ ‬المنقضية باتجاه أوروبا،‮ ‬وهي‮ ‬الفترة التي‮ ‬ترافقت مع توقيف نحو 220 ''‬حرّاڤ‮'' ‬جزائريّ‮ ‬بعرض السواحل الإقليمية لكل من مستغانم وهران وتلمسان،‮ ‬كما أفضت التحريات المفتوحة حولها إلى تفكيك عدة شبكات تشتغل على ترحيل الحرّاڤة نحو إسبانيا،‮ ‬مقابل مبالغ‮ ‬مالية باهظة بالأورو سبق لمجموعة حراس سواحل مستغانم استرجاع منها مبلغ‮ ‬يقارب 10 ‬آلاف أورو،‮ ‬ومراكب حرڤة مجهّزة بمحركات قوية بضواحي‮ ‬شاطئ سيدي‮ ‬لخضر‮. ‬وبناحية تلمسان لوحدها فككت مصالح الدرك بالتعاون مع عناصر الشرطة لكل من هنين والغزوات،‮ ‬شبكتين من 7 ‬أشخاص كانوا‮ ‬يحتالون على الشباب مقابل ترحيلهم إلى أوروبا بصفة وهمية،‮ ‬مقابل دفع مبالغ‮ ‬مالية مسبقة تتعدى 120 ‬مليون عن العملية الواحدة،‮ ‬أين تم إلقاء القبض على أخطر منظمي‮ ‬هذه الرحلات بالجهة الغربية ومعظمهم‮ ‬ينحدرون من ولاية عين تموشنت والشلف،‮ ‬حيث تم ضبط بحوزتهم 5 ‬قوارب للحرڤة وعدد معتبر من محرّكات السرعة التابعة لها‮. ‬وقد أسفرت التحريات المعمقة حول هذه القضية،‮ ‬عن توقيف الرأس المدبّر لهذه العمليات انطلاقا من الجزائر فإسبانيا،‮ ‬ويتعلّق الأمر بمغترب مقيم بفرنسا كان‮ ‬يتلقى مبالغ‮ ‬مالية باهظة مقابل تزويد ضحاياه بجوازات سفر وبطاقات إقامة مزوّرة‮. ‬







الجزائر- النهار أون لاين