لمرضى السرطان في سطيف

لمرضى السرطان في سطيف




وجه رئيس الحكومة عبد المالك سلال، تعليمة إلى وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد العزيز زياري، من أجل اقتناء 3 أجهزة أشعة الرنين المغناطيسية لفائدة مستشفى سطيف، لمكافحة السرطان.وحسبما علمته ''النهار''، فإن صفقة اقتناء الأجهزة الثلاثة، مرّت 3 مرات على مكتب الصفقات، التي كان يرفض في كل مرة تمرير المناقصة، للعديد من الأسباب، وهو الأمر الذي حال دون إمكانية اقتناء العتاد الطبي، وبقاء مرضى السرطان دون علاج.وفي هذا الشأن، أضافت مصادر ''النهار''، أنه بالنظر إلى الأهمية الكبيرة التي يوليها الوزير الأول لمرضى السرطان في الجزائر، قرّر هذا الأخير تمرير عملية اقتناء الأجهزة الثلاثة، دون المرور على مكتب الصفقات، حيث أمر وزير الصحة عبد العزيز زياري باقتنائها مباشرة للشروع في علاج المرضى، إذ من المنتظر أن يتزوّد عما قريب مستشفى سطيف بعتاد طبي جديد، لفائدة مرضى السرطان، خاصة وأن الكشف بواسطة أشعة الرنين المغناطيسية ''إي أر أم''، تعدّ أساسية لكشف داء السرطان، والمراقبة المتواصلة للعلاج، لمعرفة مدى نجاعته من عدمها.من جهة أخرى، من المنتظر أن يتم تسليم مركز مكافحة السرطان بسطيف؛ الجاري إنجازه بالقطب الصحي لمنطقة الباز نهاية الثلاثي الأول من 2013، ويعتبر هذا المستشفى الذي يتسع لحوالي 160 سرير، واحدا من أهم المشاريع التي استفادت منها ولاية سطيف خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث انطلقت أشغال إنجازه سنة 2006، وعرف تأخرا بسبب قضية تجهيزه بالمعدات الطبية اللاّزمة.وتحصي ولاية سطيف لوحدها 5 آلاف مصاب بداء السرطان كل سنة، حيث يضطرّ المصابون للتّنقل نحو مراكز قسنطينة أو بيار وماري كوري بالعاصمة، من أجل الخضوع للعلاج بالأشعة أو الكيميائية لعدم توفّرها على مستوى المراكز الاستشفائية بالولاية.


الجزائر- النهار أون لاين